الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

معارك خارج ارض المعركة

 نشر التقرير في صحيفة - فبراير -  بتاريخ - 21/10/2011
حينما حلت علينا لعنة  التطرف الديني ، أول مواجهة  للمجتمع الطرابلسي  مع هذا التطرف،  الذي لم تعايشه مدينة طرابلس يوما في السابق !
                                           المواجهة الأولي : نبش ضريح الولي - سيدي المصري -  طرابلس



علي اثر ماحدت من تهجم علي الاضرحة والمقامات , ونبش للقبور وانتهاك حرمة الموتي  , ونقلها الي اماكن اخري غير اماكن دفنها الاصلية , ونتيجة لتوقعاتنا اننا سنري ليبيا في عهدها الجديد, دولة ديمقراطية ,دولة تؤمن بالتعددية الفكرية والسياسية والدينية , حيت تسع الجميع بشتي افكارهم وانتمائتهم واختلافاتهم , ولايكون فيها مجال لفرض الأراء علي الاخرين بقوة السلاح وارهابه, ولان هذه الهجمات الممنهجة علي الاضرحة التاريخية التي لاتزال سيرة اصحابها متاصلة في الذاكرة الشعبية للجهاد الليبي , جاءت من قبل اشخاص  يدعون اتباع السلف الصالح , او لنطلق عليهم المسمي الصحيح ( الوهابيون), ومانتج عنه من اسقاط للعديد من الاضرحة وتسويتها بالارض , والتعدي علي المكتبات وحرق العديد من كتب الفقه مثل ماحدت في ضريح _سيدي المصري_ من نبش للقبر , ونقله الي مقبرة اخري لانعلم الي اين!! وحرق البازات الخاصة بالفرقة الصوفية , والاكثر اعتداء علي حرية الفكر والراي, القيام بحرق كتب الفقه فقط بدعوي انها تدعو الي كفر العقول !!
فبراير تابعت احدات هذا الاسبوع بخصوص هذه الاعتداءت , ووثقت كل مافيه من جديد .
                                                                    صور قرأنية
                         الشخص الملتحي في الصورة من سكان المنطقة ولقد تـمر مع الوهابين المسحلين لتحديد موعد التهجم على                                                             المسجد في أواخر الليل ، كعادتهم الدائمة !  
 
 
للأسف الشديد انه تم الاطاحة بالعديد من الاضرحة في مختلف ضواحي طرابلس , وكان الاعتداء الاخير علي ضريح الولي _ عبدالله الشعاب _ وقد تمكن شباب المنطقة من رد المهاجمين وايضا من خلال تدخل اللجنة الامنية , والشيخ_ هاشم البشري _ نائب رئيس المجلس العسكري بطرابلس , وامر كتيبة ثوار طرابلس , كل هولاء لم يرضوا السكوت علي مثل هكذا اعتداءت سافرة علي حرمة الميت, واماكن تاريخية , وردو هولاء المخربين الي ديارهم خائبين , كان الاعتداء علي مسجد وضريح الشعاب في ليلة الثلاتاء الماضية , ونتيجة تحرك الراي العام في الشارع الليبيي , اعتصم حشد كبير من المدنيين , امام جامع الدعوة الاسلامية _ بميدان الجزائر, في مساء يوم الجمعة الماضي , وتحت شعار_ ليبيا مسلمة واسلامها وسط _ نادوا بحرية المعتقد والفكر والتعبير, كصحفية ذهبت لتغطية هذه المظاهرة ,ولقد انضم لهذه المظاهرة كل من الصحفي _لوئ ابو هروس _ وكذلك الصحفية _سالمة الشعاب _, لأتفاجأ بنفسي انضم لهذه المظاهرة,كمواطنة في الدرجة الاولي ثم كصحفية , جميعنا انطلقنا من ميدان الجزائر الي ميدان الشهداء مسالمين، ونهتف طلبا للسلام والاستقرار المدني , والبعد عن الفتن , ورفضا لإقصاء اي فئة او اقلية , والكف عن نبش الاضرحة وتحطيمها , فلا للمساس بذكرايتنا التاريخية , ولا للتشيع والعبث برموزنا , ولا للايدولوجيات الارهابية , واهم محور في المظاهرة كان الرفض القاطع للغلو والتطرف من قبل اي فئة , وكلا لتكفير الراي الاخر وعدم احترام قدسية الفكر والعلاقة  الخاصة بين الانسان وربه , ورفض التعدي علي مبادي الثورة بمسميات دينية متعصبة قبيحة, كل من في المظاهرة طالب  بفتح  المجال للحوار الحقيقي ,المصحوب بالبراهين من قبل كل الاطراف وعرض الافكار علي طاولة النقاش.
ومن ضمن الاشخاص الموجودين والذين انضموا لهذه المظاهرة الشيخ -عادل الهادي المشيرقي - والذي اخبرنا عن اسباب تنظيمه لهذه المظاهرة فقال :
** تحركنا جاء ردا علي الظاهرة الغريبة من نبش لقبور الاولياء والمرابطين وهدم اضرحتهم , وحرق كتب الفقه الموجودة في المساجد المتصلة بهذه الاضرحة , فهذا العنف والتطرف مايرفضه ديننا الاسلامي المتسامح المسالم , فهذه بدعة اخرجها لنا هولاء المتعصبين المتشديدين الذين يغالون في الدين , نحن من عامة الناس , من اولئك الوسطيين فلا نؤمن بالتطرف لايمينا ولاشمالا , نعم نؤمن بالتصوف ولكن بشكل وسطي ونرفض ان نكون متعصبين لاي اتجاه او تياراسلامي , لذلك احمل وبشكل صريح مسئولية مايحدث من اعتداءت , صمت دار الاوقاف والافتاء , فهذا السكوت والاهمال  بالدرجة الاولي سمح لهولاء بانتهاك حرمة الاموات , مانخافه غدا انتهاك حرمة الاحياء !!
كل فئة فيها غلو وتطرف , ونحن ضد هذا , انا  انتمي الي التصوف القويم الذي ينادي الي التسامح , وعدم استخدام البدعة ورفضها , نعم هناك بعض المتصوفين الذين شذوا عن الطريق الصحيح وبالغو , ولكن هذا لايعني ان يكون فرصة للاخر لكي يحكم  ويعمم النظرة السئية  علي التصوف والصوفين , ووقفتنا هذه مختلطة وليست خاصة بالمتصوفين , انها تظاهرة لكل من يؤمن بالوسطية , وبالنسبة لفتوي الشيخ _الصداق الغرياني _ التي تكلم فيها عن (عدم جواز بناء القبب فوق القبور او الاضرحة ) فهذا بحد ذاته محل للخلاف بين المذاهب ولم يتم الاجماع عليه ابدا , اذا هو احد المواضيع  الجدلية التي تحمل الاجتهاد .
انتهت المظاهرة في ميدان الشهداء, في البدء رفض بعض الحرس الملتف حول الشوارع المحيطة بالميدان ان ندخل , ولكن بسبب كثرة عددنا تركونا نمر بسلام , ولكن التعقيد كان في الميدان نفسه , فعلي مايبدو اننا تطفلنا علي مظاهرة كان عدد افرادها قليل, لتأييد كل من المجلس العسكري  والمحلي بطرابلس , وكانت المنصة مليئة بشيوخ كل من المجلسين , الذين رفضوا ان يوقفوا برنامج خطاباتهم ولو قليلا والعمل علي الاصغاء لمطالب المتظاهرين , ورغم احاطتنا بجدار بشري من قبل ثوار المجلسين, الا اننا لم نصمت , وتمكنا من  الالتفاف علي كل من الجدار البشري  والاسمنتي  المحيط بالمنصة , دخلت وتمكنت من مخاطبة الشيخ_ محمد الشبو_ او  ابو مهند كما يحب منادته بهذا الاسم من كل المحيطين به من اعضاء المجلس العسكري , تكلمت معه بصوت المنطق والرجل تقبل ان يعطينا الفرصة للتكلم ومخاطبة الجمهور , وانضمت  الصحفية _ سالمة الشعاب _ التي قامت بترشيح احد الشيوخ المنظمين للمظاهرة , وطالبت باستدعاء الشيخ - عبد اللطيف المهلهل - للمنصة والتكلم عن ماهية المظاهرة , للاسف الشيخ تكلم بشكل عام ولم يتحدت ابدا عن ماهية المظاهرة وشرح اسبابها ,نزل الشيخ من المنصة ولم يعد مسموح لنا ان نرشح اي اسم اخر ,  وعمل القائمون علي المنصة بالاستمرار في قراءة خطبهم ,وتجاهلونا بشكل تام , وكاننا غير مرئيين !!!وهذا  ما أثار غضب المتظاهرين ,وخاصة عندما حاول بعض الثوار طردي انا والصحفية سالمة الشعاب من مكان المنصة , بدعوي اننا فتيات ويجب ان ننضم الي الجهة التي فيها النساء ؟!! وهذا ماثار لدينا السخرية الشديدة من هذا المنطق , فتجاهل هويتنا الصحفية , ومحاولة طردنا بالغصب ,  ادي الي انفعال المتظاهرين بشدة ومحاولتهم لاسكات احد شيوخ المجلس الذي كان يخطب في المنصة في حينها , ولكن بحركة ذكية من الشيخ - هاشم البشري - الذي عمل علي احتواء غضب المتظاهرين , والذي يؤيد حرية الفكر والمعتقد , فصرح لصحيفة فبراير دون غيرها , فاخبرنا بالتالي :
** عندما وصلتني رسالة نصية علي هاتفي النقال من رقم مجهول , يدعون فيه للتجمع لازالة ضريح -عبدالله الشعاب-
, اتصلت بالشيخ -عبد الحكيم بالحاج- رئيس المجلس العسكري بطرابلس, واخبرته ان هناك عدد من السلفيين المتوجهين لانتهاك حرمة الاموات في ضريح -عبدالله الشعاب- بالقوة المسلحة , واني عندما تكلمت بالمنطق مع هذه الجماعة المسلحة , اخبروني انهم يقومون بهدم الاضرحة لانها كفر وشرك !! بناء علي فتوي الشيخ ربيع من السعودية!! وهذا اثار استغرابي الشديد , فالشيخ ربيعة او غيره يحكم السعودية لا يحكم ليبيا!! واخبرتهم لماذا لم تتوجهو للمجلس الانتقالي او العسكري بطرابلس اذا كانت لديكم تحفظات مستعجلة ضد الاضرحة ؟؟؟ فهل عندكم اذن من اي جهة مسئولة ؟؟ فجاوبني بكلا , اذا هل لديكم فتوي من احد شيوخنا الاجلاء؟؟ ايضا كلا , اذا علي اي اساس تقومون بتحطيم الاضرحة ؟ وفرضا ان منطقكم صحيح فهل يجوز ان يمارس بهذا الشكل التعسفي الارهابي ؟؟, فلايجوز تغيير المنكر بما هو اشد منه, كان الاجدر بكم ان تفتحو مجالا للحوار واجراء المحاضرات التوعوية ضد الممارسات الخاطئة ,لا ان تمارسوا منطقكم بالغصب والعنف وتزيلوا الاضرحة ,وهذا ملا يرضاه لاحي ولاميت , وبالمنطق فقط ماذنب من يقبع في قبره بسلام من  ممارسات يقوم بها بعض الجهلة ؟؟ واخبرته انني في حاجة لمقابلة من معكم ومحاورتهم بالمنطق , ولكنه رفض حتي اعطائي رقم هاتفه الشخصي , فسبحان الله كان خائفا من اعطاء رقمه لاي شخص ولكنه جاء وكله قوة واستبداد لاسقاط ضريح !! اي منطق يحكم هولاء لم استوعب بعد , السيد عبد الحكيم استنكر مايحدث بشدة, فهذه فتنة شديدة , ونشك في تورط الطابور الخامس في شباك هذه الفتنة , فنحن مع الدعوة , قبل ان ننصب نفسنا قضاة وضد ان نتحول الي قضاة  نحاكم الاخرين , لايجوز ابدا ماحدث من انتهاك لحرمة الميت .
**** وبسبب تضامن  صوت الشيخ -هاشم البشري - نائب رئيس المجلس العسكري بطرابلس , مع المتظاهرين , واستنكاره لما حدث من انتهاكات لحرية الفكر والمعتقد , رأينا ان نجري معه الحوار التالي:  لكي نفهم ماهية تشكيل المجلس العسكري ومايقدمه , وصفته القانونية وموقفه من الانتهاكات التي حدتث لاضرحة الاولياء والمرابطين : فصرح لنا :
المجلس العسكري بطرابلس  اعلن عن تشكيله  بعد تسعة ايام من دخول الثوار للعاصمة ، في يوم -٣٠/٨- ، المجلس العسكري كغيره من المجالس التي تم تاسيسها في المدن المحررة، واكتسب شرعيته من قرارات المجلس الانتقالي ، وقرار وزير الدفاع -جلال الدغيري- ، وتم تكليف الاخ - عبد الحكيم الحاج- لرئاسة المجلس العسكري ،بحكم متابعته للاحدات وتاريخه القديم ضد نظام القدافي منذ التسعينيات، وعملنا  لتتكاثف الاراء والجهود لاقرار عبد الحكيم ، وتم بعدها اقرار رئاسة الشيخ عبد الحكيم لقيادة المجلس ،وهذا الترشيح والموافقة لم تكن من فراغ ، بل جآت بعد تجمع اغلب كتائب الثوار الموجودة بطرابلس واغلب المجالس العسكرية ، واجتمعو من خلال الجمعية العمومية التي تتالف من حوالي -١١٠- مجلس عسكري ، و -٤٩- تشكيل عسكري ، ،ومن خلال الاعلام تم تقديم عبد الحكيم بالحاج كرئيس للمجلس العسكري بطرابلس.
المجلس مؤقت لتسهيل عمل وزارة الدفاع وكذلك الامن الداخلي ، ومدة استمرار المجلس العسكري في تسئير الامن بطرابلس لن تستمر الا لفترة ثمانية اشهر من الاعلان علي تآسئسه .
المجلس العسكري لم يفعل خلال -٤٥- يوم الماضية منذ تحرير طرابلس، ولايعني في حال تشكيلنا جمعية او لجنة تسئيرية اننا نرفض تكوين المزيد من التشكيلات او ان يعمل الثوار علي ترشيح اسامي قيادين يتولون زمام الامور، فهناك العديد من الاشخاص الجديرين لان يكونو قيادين سواء في المجلس العسكري او اللجنة التسيرية، لذلك نحن لانمانع ابدا من انطوائهم تحت جناح المجلس العسكري .
المجلس العسكري يعد الغطاء الشرعي الذي يكسب التشكيلات العسكرية الصفة القانونية الشرعية التي علي اساسها يتمكن هولاء من حماية امن العاصمة، فنحن ككتيبة ثوار طرابلس لم نعطي الفرصة ، وفتح باب الانتساب للشباب الذي يمتلك السلاح ، لكنا وجدنا انه سيتم استغلالهم من قبل تنظيمات خارجة عن القانون، او شراء ذمتهم بالمال ، ولكانو اصبحو لقمة سائغة ، لذلك حين نسمح للشباب بالانضمام لنا فنحن نسيطر علي السلاح بهذا الشكل ، ونؤمن حماية للشباب، المجلس العسكري ماهو الا مصفاة للآنضمام الي وزارة الداخلية والدفاع ، وليس لدينا اي رغبة في الاستمرار في التشكيلات العسكرية والكتائب والسرايا، فقط نريد من اصحاب القرارت العليا الذين هم المجلس الانتقالي والمكتب التنفيذي ان يدعمو هذين المؤسستين دعم كامل ، الامن مثمتل في وزارة الداخلية ، والجيش مثمتل في وزارة الدفاع ، وسيجدون من الشباب الليبي ومن الثوار وغيرهم عناصر بناءة ولديها طموح ورغبة شديدة في خدمة الثورة.
*** للآسف هناك العديد من الاجهزة في طرابلس والتي كانت كاسبة للصفة الشرعية خارج طرابلس ، لانها اصلا جآت من مناطق خارج طرابلس بينما هنا تكون فقدت احقيتها في البقاء وصفتها الشرعية ، ولااقصد هنا الثوار مهما كانت هويتهم من مدينة بنغازي ، مصراتة ، الجبل ،او غيرها من المناطق ،هولاء جميعا طرابلس عاصمتهم ومدينتهم الحبيبة ، لكن المشكلة حينما يشكلون جهاز إداري هنا في طرابلس في الموسئسات العامة ، وتصبح تبحت عن اتباع له في الانضمام الي هذا الجهاز وبدون اي قرأرات سيادية من المكتب التنفيذي او المجلس الأنتقالي .
اما بالنسبة لما حدث من تهجم علي اضرحة المرابطين  فنحن ضد ان تستهذف الاثار والمعالم الدينية المنتشرة في طرابلس ، العاصمة مدينة الماذن والاضرحة مدينة المرابطين الموجودون علي تخوم سواحل طرابلس وثنايا المدينة القديمة ، هم اناس صالحين ولديهم قصص في ذاكرة الجهاد الليبي ، فكل من استشهذ او مات في المكان ودفن فيه انتهت قصته ،  ولكن جاء من بعده من هم جهلة وقامو بالتبرك به والدعاء اليه وغالي في هذا المرابط وقام بعبادته او قدم له القرابين ، كل هذه الطقوس الغريبة واللامنطقية ، هذا ذنب الشخص نفسه الذي يمارس هذه الطقوس وليس العيب في من يرقد في ضريحه بسلام من قديم الزمان .
الخطأ يحدث من الجهلة ، لذلك كان الاجدر ان تتم توعية هذه الاطراف بخطأ مثل هذه التصرفات ، وتعليم الناس فهذا مايرفع عنهم الجهل ، وعن ذاتي اشدد انني استنكر مثل هذه التصرفات من تحطيم ونبش لقبور المرابطين وأزالتها بمنطق القوة  والتعدي علي حرمات الاولياء، لدينا دار خاصة بالافتاء فكان الارجح بمن يتصرف هكذا ان يرجع ويتشاور مع دار الافتاء والمفتين ، لايجوز الاعتداء علي الميت في قبره وخاصة اذا كان لديه حضور في الذاكرة الشعبية ، نرفض ان تنتشر عقيدة بالغصب والقوة ، هذه الاعتداءت وحرق كتب الفقه المختلفة كل هذا غير جائز او منطقي ، لابد لنا ان نكفل للاخرين حق حرية الفكر والتعبير ، مادام لايوجد اي خدش للحياء العام او تعدي علي معتقدات اهل البلد وخصوصياتهم ، هذا مانؤمن به ومانطلقت لاجله ثورتنا ، جميعنا انطلقنا في هذه الحرب لاجل الحرية والديمقراطية ،لذلك نرفض ان تعمل فئة معينة علي نشر معتقدها بالقوة والارهاب ، احد الشعارأت في المظاهرة اعجبتني جدا هي - لا لهدم القبور نعم لبناء العقول - شخصيا اؤمن بهذا الشعار ونعم لتنمية الفكر ودعوة الاخر الي الافضل وتبني مافيه خير لهذه البلاد انشاالله.
****هكذا كانت نهاية اهم المستجدات في العاصمة طرابلس  بخصوص التعدي علي اضرحة المرابطين ، والنباء السعيد والاهم حاليا هو مقتل الطاغية والقبض علي العديد من ازلامه ، فرحة هذا الخبر كللت قلوبنا بسعادة ليس لها مثيل كل الشعب فرح بشكل لايمكن وصفه ، الحمدالله دم شهذائنا لم يذهب هباء ، هاهي ليبيا الجديدة مقبلة متوجة بهالة من من الضوء القدسي انهم الشهذاء ياوطني الحبيب  يحيطونك بالقدسية ، الشعب الليبي كله في الشوارع يكاد يثمل من السعادة ، لتيحا ياوطني حرا ابيا .
تقرير: عشتار محمد
تصوير ضريح سيدي المصري : عبد المجيد الفرجاني

 

هناك تعليقان (2):

  1. ههههههه ( واهابيون ) نحن أشد سعادة بهدة التسمية اقتداء بالسلف الصالح وامتثال لقول الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم - لاترجعو بعدي كفارا كاليهود والنصاري اتخذت قبور أنبيائها مساجد

    ردحذف
    الردود
    1. كفاكم هراء ياليتكم صدقا ثمتلون للسلف الصالح كما تذكر

      حذف