الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

المستجدات الامنية الخاصة بالعاصمة لهذا الاسبوع

ملاحظة : لأ اتذكر تاريخ التقرير بالتحديد ، ولكنه نشر في شهر أكتوبر 2011 بصحيفة - فبراير - .





نتيجة التصريحات المستمرة  في وسائل الاعلام, باليومين الفائتين, التي قام بها كل من وزير الدفاع السيد -احمد باني - وكذلك رئيس المجلس العسكري السيد -عبد الحكيم بالحاج- , والحاحهم ومطالبتهم بخروج كل العناصر المسلحة من الكتائب التي من خارج مدينة طرابلس , وتسليمهم للاسلحة الثقيلة والاليات العسكرية ,وخروجهم من المدينة بشكل عاجل .
كل هذا الاضطراب والربكة التي بالراي العام , من بين مؤيد لخروج الكتائب , ومعارض لخروجها من مدينة طرابلس بدعوي انها من يقوم بحماية الامن حاليا في المدينة , لذلك توجهنا الي السيد فرج السويحلي :امر سرايا السويحلي , ومنسق تجمع سرايا الثوار , والذي كان لنا معه هذا الحوار الشيق.
في البذء لاتزال طرابلس غير مؤمنة بالكامل , ولذلك تعد هذه التصريحات قد جاءت مبكرة جدا وليست في الوقت المناسب , ومع هذا نستطيع ان نتعامل معها من خلال فتح باب الحوار المشترك فيما بيننا كتجمع سرايا الثوار , والمجلس العسكري الخاص بطرابلس.
كل الكتائب التي من خارج العاصمة تعمل بشكل يومي علي حماية المدنين , فهيا من تملك القوة والخبرة العسكرية , نحن نستهجن بشدة اتهام البعض, لنا اننا سبب في ارباك الحياة العامة بطرابلس الغالية , هذه المدينة هيا عاصمتنا ومدينتنا جميعا , وامنها وحمايتها من الركائز التي نعتمد عليها .
الثورة كانت محركها الاساسي من المدنين الذين لايفقهون شئيا عن الحرب والاسلحة , ولكنهم لنصرة هذا الوطن دخلو هذا المعترك , ولم يهابو شئ ابدا , قامو بالتفاهم فيما بينهم ونظمو صفوفهم وقاتلو لاجل حرية ونصرة هذا البلد علي الطاغية وازلامه , السلاح كان موزعا بطريقة عشوائية , ولاننسي ان الطاغية كان يملك مخزون هائل من الاسلحة بداخل المدن المحررة , والتي تمكن كل من الثوار البواسل , والمدنين , من السيطرة علي هذا المخزون, فاصبح اغلب الاشخاص بليبيا, يتملكون للسلاح , لذلك ان كل من يقوم باطلاق النار سواء من خلال اوامر عسكرية , او بشكل عشوائي , فانه تحصل علي سلاحه بشتئ الطرق .
اؤكد ان هناك بعض الخارجين عن القانون,  يتخدون من الثوار غطاء وستار للتمكن من اجراء المداهمات الغير شرعية , هذه المجموعة هذفها الاول ان تسرق مايحلو لها من المنازل , والعمل علي ازكاء الفتنة الداخلية , هذه الشردمة بكل بساطة هيا الطابور الخامس , للاسف ان هولاء ينتحلون صفة الثوار, بينما تنطبق عليهم صفة الغوغائية.
 لذلك اتحدي اي شخص يحاول ان يتهم بالدرجة الاولي ثوار مصراتة , بانهم مصدر للذعر, والربكة بين المدنين , فكل الكتائب المتمركزة بالعاصمة -اي حوالي ال30 كتيبة -يعملون  حسب نظام واحد, ومن خلال تنسيق مشترك فيما بينها , ورغم غياب القانون , الا اننا جميعا قمنا بتفعيل القانون من داخل هذه الكتائب , من خلال وكلاء النيابات , والقضاة والمحامين, وتفعيل الاجرأت القانوينة , اثناء اصدار امر بالقبض علي من تلطخت ايديهم بدماء الليبين , وكذلك توثيق المداهمات بشكل قانوني صرف , والتحفظ علي من يتم القبض عليه الا حين  عودة الموسئسات القانونية وتفعيل القانون والمحاكمات , وتقديمهم لعدالة القضاء.
الاحد الفائت كانت فلول الطاغية تخطط لعملية- ساعة الصفر- حسب مااطلقو هم عليها ,لمهاجمة الثوار والمدنين , ولله الحمد ثم ضبطهم  والقبض عليهم ,من خلال المراقبة المشددة لتحركاتهم ,  وللامس فقط, قمنا بضبط السلاح من كتيبة كاملة , واستدعائهم للتحقيق معهم والتحفظ عليهم, وذلك بسبب تعديهم علي اشخاص بالضرب المبرح , هذه الكتيبة للاسف من احد الكتائب الاتية من خارج طرابلس , ولكن بسبب تعاونا المثمر فيما بيننا, نقوم بضبط الامن وحماية المدنين , والسيطرة علي اي اخلال بالامن العام.
لو خرجت هذه الكتائب من طرابلس . فان الماساة ستحدث , وهذا حقيقة , لسبب واقعي جدا , ان طرابلس لاتزال تعج بفلول الطاغية , ويوميا يتم القبض عليهم بالعشرات , وكشف الخلايا النائمة ومخططاتها الجهنمية , اتجاه هذا الوطن , لو كان هذا الحال غير موجود , لكانت طرابلس في مأمن تام من مخططاتهم , ولما تطلب هذا استمرار وجودنا فيها الي الوقت الحالي.
الكل ترك ماضيه وحياته ورأه , وفضلو عدم الرجوع لمنازلهم ,حتي في العيد الصغيرة بعد تحرير طرابلس , لاجل حماية العاصمة وتامين شوارعها ومؤساستها الحكومية ,لذلك ليس من حق المجلس العسكري ان يطالبنا بالرحيل والخروج من العاصمة , اطالبهم بالثريت والي فتح باب للحوار المشترك فيما بيننا , فمن الموسف جدا ان لاتكون بيننا وبين المجلس العسكري اي مراسلات او تواصل مشترك !!!!!
ان قوة  كل من المجلس العسكري ,والمجلس المحلي بطرابلس , ضعيفة جدا , ولم يتمكنو الي الان من اسدال قبضتهم الامنية علي العاصمة , ولقد تاخر المجلس العسكري في تنفيد التزاماته اتجاه هذه المدينة, للاسف منذ لحظة نشوء المجلس العسكري بطرابلس , ولم يخرج باي مقترحات جيدة ترضي جميع الكتائب ,والشباب الثائر بالعاصمة, وضع المجلس بحذ ذاته مربك , فلقد كان لابد من ظهورهم بخطة امنية واضحة للعاصمة ,ولكن في حال اذا ماسعي المجلس العسكري لحشد قوته , وتجميع السلاح , وتشكيل قوة , هكذا لن نصل ابدا لنتيجة تذكر .
لست ضد انطواء كل الكتائب تحت جناح المجلس العسكري بطرابلس, لكن لابد من تحديد هويته اولا , والعمل علي ارساء مبادي واضحة لادارته , وان يعمل علي تنظيم قوات الثوار , ووجود الكتائب بداخل العاصمة , وان تدار العملية التنظيمية من خلاله , ويساهم المجلس في القبض علي فلول الطاغية المختبئين بمدينة طرابلس ,لاحقاق العدالة اتجاه كل من تضرر جراء طغيانهم واستبدادهم,  لذلك اؤكد للمرة التانية ان ليس من حقهم ابدا , ان يطالبوننا بالرحيل , وهم لم يتمكنو بعد من السيطرة علي الوضع الامني بالمدينة , وكذلك المطالبة بتسليم اسلحتنا فهذا بحد ذاته ليس منطقي بالمرة .
كسرايا الثوار بشكل اسبوعي , نقوم بدعوة جميع الكتائب , لاجل التدارس فيما بيننا , حول ماثم انجازه الي الان, ومناقشة الخطط القائمة لاجل تامين مدينة طرابلس وحماية المدنين , لاتزال هذه المدينة تعاني من قلة العناصر الامنية , وفي المقابل يلاحظ الجميع مدي فاعليتنا كسرايا للثوار, في تفعيل الامن والسيطرة عليه في ارجاء المدينة بالكامل .
لانحاول ان نخرج عن الصف , الهذف واحد , لذلك يجب ان يتم التنسيق فيما بيننا نحن والمجلس العسكري معا , نحن فقط مستائين من الهجوم الاعلامي, الذي تفاجانا به , ولانرغب بالتناطح فيما بيننا , بل كل مانسعي اليه استقرار البلد , والعمل علي مساعدة الجرحي من الثوار, وتسهيل رحلة علاجهم بالخارج , وبالاخص ذوي الاعاقة , لابد ان يعود لنا شبابنا البواسل الذين خسرو اطرافهم الحيوية , بااطراف صناعية جديدة , وحديثة التقنية , لكي تلبي حاجياتهم , وتساعدهم في اعاقتهم , ولن نرضي ابدا بااقل من هذا , فهولاء من حرر ليبيا من الطاغية , وهم محرك هذه الثورة الربانية.
هكذا ختمنا لقائنا مع السيد فرج السويحلي , ولكن تسارع وتيرة الاحداث , لم يمكننا من نشر هذا اللقاء بسرعة , فلقد استدعينا مرة ثانية لحضور جلسة طارئة لسرايا الثوار, بمساء يوم الخميس, اثر البيانين الشذيدي اللهجة,والذي تحصلت عليه  سرايا الثوار بطريقة غير مباشرة, بعد ثالت يوم من صدوره, بتاريخ/10/2011-4.
 
gبقية الموضوع هنا http://ashtarmohmmed.blogspot.com/p/20.html




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق