الأحد، 30 سبتمبر 2012

السماء تمطر رصاصا .......وشيوخ المجلس العسكري بمعيتقة في حالة إسترخاء تام !!

في هذا اليوم نشر تحقيقي الصحفي الأول ، في جريدة  -  فبراير -  ولقد كان لهذا التحقيق الصحفي ، ولايزال العديد من الذكريات الجميلة على قلبي وذاكرتي ،  فكان التحقيق الذي قمت بالعمل عليه ، التحقيق الاستقصائي الاول الذي نشر في صحيفة - فبراير - ،  وهذا  أول عمل صحفي ينشر  لي ، فكان  العمل الذي تمكنت من خلاله إثبات قدراتي كصحفية  وكاتبة ، وفتح امامي المجال لعروض عمل ، وللآسف إن رفضتها جميعها بكل حماقة ، رغبة مني  في الإستمرارية مع صحيفة - فبراير - الذي  كنت انا ومن معي من بقية الشباب الموهوبين عمل  ليل ونهار لكي  يضمن أن تخرج  هذه الصحيفة للشارع الليبي من بعد تحرير مدينة طرابلس من قبضة القذافي ، قبل أن يأتي زمرة المحنطين وزامبي الصحافة ليطردنا من  صحيفتنا التي بنيناها ، شاب تلو لاخر .
عبد العزيز حسن الوارد - من ضحايا الرصاص الإحتفالي
 
وعلي مذي يومين توجهت الي المجلس العسكري , بقاعدة معتيقة , والذين رفضوا دخولي في البذ, بدعوة اني فتاة !!!!! ولكني تمكنت من الدخول , لكي اتمكن من تحديد موعد لمقابلة , المتحدث الاعلامي باسم المجلس العسكري , انتظرت في الممر , وكل مرة احاول ال حذيت مع احذهم, يقوم باحالتي للشيخ الاخر , والكل لا يعرف من هوا المتحدث الاعلامي باسم مجلسهم, احدهم وقف واشار الي بمعني (اين حجابك ,يا فتاة ؟؟؟؟) انزل عينيه الي الارض , وكاني مصدر للفتنة القاتلة , ولم اتمكن من مخاطبته ,ولماذا التدخل في الخصوصيات؟؟ بعدانتظار ذام ساعتين , تعب فيهم السائق من الانتظار , عدنا للصحيفة , توجهت اليوم الثاني , ومرة اخري احلت الي لائحة الانتظار مجددا, ومن التوجه الي الشيخ فلان _ والي غيره من الشيوخ _ وجميعهم يعطيني كلام مبهم جدا , استطيع القول اني في الخمس ساعات, واخيرا عرفت , جميع مكاتب المجلس , وشيوخه , في النهاية مع الساعة الرابعة مساء, خرجت بمعلومة مهمة جدا, جدا , ان المتحدث الاعلامي للمجلس العسكري _ الشيخ_ انيس الشريف_ موجود في مكتبه في فندق المهاري_ وانه لن يجري معي أي مقابلة بدون موعد مسبق _ طبعا لازلت انتظر اتصال من شيوخ المجلس , يخبرونني فيه اني اخيرا ساقابل شيخهم_انيس الشريف_(و مازلت انتظر .) وجميعهم رفض اعطائي ارقام هواتفهم , ولكنهم اخذو رقمي الشخصي طبعا !!

الخاتمة:
  • لازلت ارغب في استكمال اركان هذا التحقيق , ولن اترك هكذا تعامل غير ملتزم بالجدية والمهنية من قبل هذه المؤسسات التي تعد حكومية , ان يحبطني , ولكن لعل بعد نشر الجزء الاول من هذا التحقيق , تستيقظ الاطراف الاخري لاهمية تحقيقنا الصحفي , ويقومون بتغير تعاملهم مع الصحافة الليبية , الي تعامل احترافي ومهني , محترم اكثر , هل لابذ ان تكون لذي وساطة في كل من المستشفي , والمجلس , لكي اتمكن اخيرا من الرجوع , بجملة واحدة مفيدة؟؟ هل يجب علي كصحفية ان اقدم الرشاوي لفلان , وعلان , لكي تفتح الابواب في وجهي ؟؟؟؟؟؟؟ الي متي نستمر بنفس العقلية القديمة .؟؟؟ اهذه هيا الديمقراطية التي تتشدقون بها ؟؟ اهذا الاعلام الذي تعذوننا انه سيتغير ؟ اهكذا يتم التعامل معنا كصحفين ليبين ؟؟ وتفتح الابواب امام الصحافة الاجنبية ؟تسأولات عديدة تجوب بداخلي , لماذا؟ ولماذا....... ولماذا !!؟؟
  • وهذا لا يعتد من شانه اثارة للراي العام , ولكنه بلاغ رسمي للجهات ذات الاختصاص لتحمل مسئولياتها امام الوطن والمواطن .والرد علي تسولاتنا.
  •  
  •  

  •  

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق