الجمعة، 23 نوفمبر 2012

قصص من وراء القضبان .

المجني عليه - فوزي الشامي - ، الجاني ،  قصة عهدناها ورغم اننا عهدناها لازلنا نرفضها ونمقتها ، الجاني يا سادة يا كرام ، هم  عدة أشخاص يطلق عليهم تعريف الثوار !! ثوار ام مليشيات !  ومازالت التسمية غير محددة ، لان الشعب يرفض تصديقها ، يا سادة يا كرام ، الجناة  في مقتل - فوزي الشامي - هم من يقبع في سجن عين زارة بحجة انهم القيمين على امن السجن وتسير نظامه اليومي !!  فوزي الشامي ، أغمض عينيه  بعد تعذيب وانتهاك لجسمه وأذميته استمر طيلة أسبوعين ، من قبل القيمين على السجن .
ليس الضحية الاولي ولن يكون الاخيرة أكيد ! لكن حين انتفضت بنغازي واشتعلت ضد القذافي ومرتزقته ، في ليلة انتفاضتها طالبت بالحرية بالعدالة الحق ، هذه المعايير التي قادت الثورة ، ولكن من قاد الثورة الى حتفها ، حيث تنتهك أذمية الليبين بشكل يومي بسبب وبدون سبب ؟ يا سادة يا كرام هذه ليست قصة من نسج الخيال، هي قصة شعب أنتفض على حاكمه وبعد انتهاء الحاكم عاد الشعب لينعم بسباته من جديد 
ملاحظة : أسباب القبض لازلت أجهلها ، لكن لماذا ينتظر هولاء  تطبيق العدالة، باعتبارهم  قادرين على تطبيقها با ايديهم  ،  الشعب قد سبق وان اكسبهم الشرعية وأطلق عليهم صفة الثوار ، إذا فلينعموا بنعيم الانتقام 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق