المجني عليه - فوزي الشامي - ، الجاني ، قصة عهدناها ورغم اننا عهدناها لازلنا نرفضها ونمقتها ، الجاني يا سادة يا كرام ، هم عدة أشخاص يطلق عليهم تعريف الثوار !! ثوار ام مليشيات ! ومازالت التسمية غير محددة ، لان الشعب يرفض تصديقها ، يا سادة يا كرام ، الجناة في مقتل - فوزي الشامي - هم من يقبع في سجن عين زارة بحجة انهم القيمين على امن السجن وتسير نظامه اليومي !! فوزي الشامي ، أغمض عينيه بعد تعذيب وانتهاك لجسمه وأذميته استمر طيلة أسبوعين ، من قبل القيمين على السجن .
ليس الضحية الاولي ولن يكون الاخيرة أكيد ! لكن حين انتفضت بنغازي واشتعلت ضد القذافي ومرتزقته ، في ليلة انتفاضتها طالبت بالحرية بالعدالة الحق ، هذه المعايير التي قادت الثورة ، ولكن من قاد الثورة الى حتفها ، حيث تنتهك أذمية الليبين بشكل يومي بسبب وبدون سبب ؟ يا سادة يا كرام هذه ليست قصة من نسج الخيال، هي قصة شعب أنتفض على حاكمه وبعد انتهاء الحاكم عاد الشعب لينعم بسباته من جديد
ملاحظة : أسباب القبض لازلت أجهلها ، لكن لماذا ينتظر هولاء تطبيق العدالة، باعتبارهم قادرين على تطبيقها با ايديهم ، الشعب قد سبق وان اكسبهم الشرعية وأطلق عليهم صفة الثوار ، إذا فلينعموا بنعيم الانتقام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق